ما هي ظاهرة او مرض الاصبع الزنادي؟
يُطلق على هذا المرض، الذي يسببه تعلق الأوتار التي تحرك أصابعنا في النفق الذي تمر من خلاله أثناء الحركة، مرض الإصبع الزنادي. قد يكون سبب الإدراج هو سماكة النفق أو تكوين بنية كيسية على غمد الوتر.
أسباب الحدوث؟
مرض الإصبع الزنادي الذي يمكن رؤيته في كل الاعمار؛ نظرًا لأنه قد يكون خلقيًا عند الأطفال، فهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مثل مرض السكري وأمراض الروماتيزم في الأعمار المتقدمة. في الأعمار الصغيرة، قد يحدث في المواقف التي تتطلب حركة مكثفة مثل الاستخدام المفرط للكمبيوتر والهاتف المحمول. في المراحل المبكرة من المرض، هناك ألم في الأصابع. في المراحل اللاحقة، تظهر الأعراض. سمي بهذا الاسم لأن عملية التشكيل او التعلق التي تحدث أثناء الحركة تشبه الزناد.
كيف يتم التشخيص والعلاج؟
يتم التشخيص عادة عن طريق الكشف عن المريض. التصوير بالرنين المغناطيسي هو فحص إضافي مساعد وليس بالضرورة اجراءه. في المرحلة المبكرة من علاج المرض، يوصى باستخدام أدوية تعديل الحركة ومضادات الوذمة. يمكنك أيضًا الاستفادة من حقن الكورتيزون في المنطقة ذات الصلة. يمكن اجراء التدخل الجراحي في الحالات التي لا يستجيب فيها العلاج التحفظي أو يتم طلب علاج أكثر فعالية في الفترة المبكرة.
العلاج الجراحي هو تدخل بسيط يمكن إجراؤه بالتخدير الموضعي. يمكن للمرضى استخدام أصابعهم بقدر ما يمكنهم القيام بأنشطتهم اليومية في اليوم التالي للجراحة.